لحم المرشح غزواني ممزق بين الصديق والعدو بعد أن خذله اقرب المقربين اليه جبوا ما شاء الله من المليارات التي تغنوا بها وصكت المسامع علي مواقع التواصل دون أن تفوح منها رائحة في الواقع..
حتي أصبح الكل يتساءل عن حقيقة تلك المبالغ وهل كانت مجرد كذبة نيسان ام أن ماجمع دخل خزائن خاصة ليربو ويفقس ويتنامي دون أن يري عين الشمس ....
وما تعرض المرشح لحملة إعلامية شرسة من خصومه ومن الإعلام هذه الأيام إلا دليل واضح علي أن الأموال التي جمعت باسم الرجل لم تكن لخدمته بل من اجل أهداف خاصة لمن جمعها ...
بل ذهب البعض ابعد من ذلك حين شكك في نية من رتبوا جباية تلك الأموال و قرابتهم بالرجل الذي تركوا عرضه مهدورا بين الوجهاء والإعلاميين إذ لو كان أولئك القرابة يؤمنون برابط الدم مع الرجل لما تركوه عرضة لاقلام السفهاء ولفتحوا الصناديق التي كدست فيها تلك الأموال كما حكت الفوكالات وغطوا علي نواقص الحملة لكنهم لم يحركوا ساكنا وكان الأمر لايعنيهم ام أن هذا ما كانوا يتمنونه