أعلن الجيش المالي أن مجموعة كبيرة من المسلحين ألقت أسلحتها واستسلمت لقوات الجيش الأحد الماضي في مدينة أغيلهوك شمال البلاد.
وقال الجيش في بيان ، إن هؤلاء المسلحين تقدموا بأنفسهم وبشكل «طوعي، لتسليم معداتهم العسكرية المكونة من خمس مركبات وعتاد حربي يضم رشاشات وذخيرة ومعدات عسكرية مختلفة».
وحسب بعض وسائل الإعلام المالية، فإن هذا الاستسلام «مرتبط بالنجاحات العسكرية التي حققها الجيش المالي في الأيام الأخيرة شمال البلاد».
وكان الجيش قد أعلن مقتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
وتواجه مالي منذ عام 2012 تنظيمات وجماعات مسلحة، تسبب في أزمة أمنية وسياسية واقتصادية وإنسانية في هذا البلد.