اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي السنغالي تعليقا على زيارة الرئيس بصيرو ديوماي افاي لنواكشوط، أن السنغال "تحافظ على علاقات" مع موريتانيا "عمرها قرون" وتعد "مثالا للصداقة الودية وحسن الجوار والأخوة".
وأوضح المكتب الإعلامي ذو الطابع الرسمي، أن الزيارة الخارجية الأولى لديوماي افاي إلى موريتانيا منذ انتخابه في 24 مارس 2024 "لها طابع رمزي في غاية الأهمية".
وأبرز المكتب الإعلامي أن هذه الزيارة "تشهد أيضا على رغبة الرئيس بصيرو ديوماي افاي، في ضمان تعزيز العلاقات التاريخية بين السنغال وجيرانها".
وأكد المكتب الإعلامي السنغالي، أن البلدين"يحافظان على تعاون يمتد عمليا ليشمل جميع القطاعات: الأمن، والهيدروكربونات، والمياه، والبيئة، والطاقة، وصيد الأسماك، والزراعة، والمالية العامة".
كما يشمل التعاون بين البلدين يضيف ذات المصدر "قضايا الضرائب والجمارك، والبنية التحتية للنقل، وغيرها من المجالات الاجتماعية ذات الأهمية الكبيرة".
وعدد المكتب من ضمن مشاريع التعاون المهمة بين السنغال وموريتانيا، ملف الصيد البحري، حيث "تم ترخيص 500 قارب سنغالي" لصيد "50 ألف طن من أسماك السطح الصغيرة" وفقا لاتفاق وقعه الجانبان في يوليو 2023.
كما ذكر المكتب الإعلامي السنغالي كذلك من ضمن مشاريع التعاون الهامة بين البلدين، ملف الغاز المشترك من خلال حقل "أحميم" المنتظر أن يبدأ إنتاجه العام الجاري.
وتشير التوقعات إلى أن حجم الإنتاج السنوي لهذا الحقل سيصل في البداية 2.5 مليون طن من الغاز سنويا، على أن يصل 5 ملايين طن سنة 2027، و10 ملايين طن عام 2030.
وزار بصيرو افاي اليوم الخميس موريتانيا، وتباحث مع نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، حول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ثم توسعت المباحثات بعد ذلك لتشمل أعضاء الوفد السنغالي ونظراءهم الموريتانيين.