تم استدعاؤهم لحضور افطار الرئيس ركبوا الحافلات متجهين صوب انواكشوط وعيونه مضيئة بحلم رؤية الرئيس محمد ولد عبد العزيز والافطار معه لكن خيبة املهم كانت كبيرة حين تم منعهم من دخول القصر و أمروا بالرجوع الي بلدياتهم وهم يحملون حنينا وخفيه مطرزين باليأس و النكوص وانتهت المهمة