أنباء الشرق موريتانيا : لو أن شريحة البيظان قامت بهذا التصرف المقيت لقامت الدنيا عليها وما قعدت و لاستنفرت المنظمات الحقوقية والعقوقية ولثار المدونون الجبناء الخوافون المراؤون المهادنون ، اما وأن لحراطين هم من أشرف علي هذا الفعل العنصري فإن أي أحد لن يتحرك لمساءلتهم وكأن أمرا لم يحدث ....
ولجنة الانتخابات وما أدراك ماهي لا تستطيع الاعتراض ولا حتي ابداء ملاحظة خوفا من أن توصم هي الأخري بالعنصرية ...
حزب المستقبل إذن لا يريد ان يكون هو المستقبل حين يختار ترشيح طائفة وشريحة واحدة دون أن يضيف اليها حتي شخصا واحد من الطوائف الأخري التي تشترك معه في السكن علي أرض هذا الوطن ....