صرح معالي وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن موريتانيا تواجه أمواجا من المهاجرين غير الشرعيين، الوافدين من دول جنوب الصحراء والحالمين بحياة أفضل في أوروبا، حيث يُؤوي مخيم “امبرّه”، في الجنوب الشرقي الموريتاني، أكثر من 150 ألفا من اللاجئين الماليين، بالإضافة إلى مراكز إيواء في المدن الكبرى مثل نواكشوط ونواذيبو.
مضيفًا في خطابه خلال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت أمس في تونس، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية أصبحت تشكل تحديا كبيرا، مع تفاقم الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة.