مباشرة بعد اقالة قائد بازب تم سحب سيارات تلك القوة بأكملها من مدينة اكجوجت حتي السيارات التي تحمل المؤمن في خطوة أكدت للمراقبين أن ولد عبد العزيز كان ينوي شرا ببلده وهو ما يثبت ما كررنا نشره مرات عديدة في أنباء الشرق
كانت اذن روابط الصداقة والمصلحة اقوي من العلاقة بالنظام وهذا ما جعل رجل الأعمال زين العابدين ومعه الهيأة التي يرأسها يحجمون عن إصدار أي بيان يؤكد وقوفهم ضد تمرد ولد عبد العزيز و محاولته البائسة التشويش علي نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يبدو أن الوزير الأول وحكومته مازالوا يعيشون مع الخوف من ولد عبد العزيز والتوقع بانه سينقض عليهم في أول فرصة وهذا ما جعلهم يلتزمون الصمت وكأنهم في واد وما يجري في وطنهم في واد .
ذكرت مصادر مطلعة لوكالة أنباء الشرق أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني انتدب قائد الدرك الفريق السلطان ولد اسوادي لابلاغ ولد عبد العزيز تعليمات خاصة تتعلق بتحركاته والنشاطات المسموح لها حسب المصدر
البارحة اجتماعا في الرئاسة، وذلك بهدف حلحلة الأزمة التي أحدثتها عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وترؤسه لاجتماع اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
قلصت السلطات الموريتانية الوقت المخصص للاحتفال الرسمي بالاستقلال صباح الخميس القادم 28 نوفمبر، كما تغير برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، وتم تحديد الوقت الذي سيمضيه في أكجوجت في ساعات.