وقع قبل قليل عند مدخل مدينة النعمة الغربي حادث مروع قضي فيه المرحوم باذن الله اشريف أحمد ولد الوافي وذلك بعدما دهسته سيارة كانت تقودها الفنانة المعروفة امي بنت دندني
أعاد مجلس الوزراء اليوم الاعتبار لاثنين من المغضوب عليهم في عهد الرئيس السابق ولد عبد العزيز يتعلق الأمر بكل من محمد عالي ولد سيدي محمد الذي عين مديرا المحروقات وولد خطري الذي عين مديرا للحجارة المصنعة
طويت اليوم في مجلس الوزراء أوراق ركيزة كبري من ركائز نظام ولد عبد العزيز يتعلق الأمر بالمرخي مدير صوملك الذي حافظ علي منصبه طيلة نظام ولد عبد العزيز رغم الفساد الكبير والانقطاعات المتكررة للكهرباء طيلة الفترة التي حكم فيها هذه الشركة
تعيين ولد باب الحسن اليوم في منصب مدير التكوين وهو منصب غير هام في إدارة الأمن يؤكد بالفعل أننا أمام تغيير جديد ربما يطال المنظومة الأمنية برمتها فالرجل كان يمسك جميع الملفات الحساسة والخطيرة وكان كتوما قويا ولم يكن مغرورا بمنصبه كما كان يفعل غيره أيام حكم ولد الطايع هذا رغم علاقته بالرئيس الأسبق و قرابته به ..
لم تكن اقالتهم مفاجئة اليوم فالهدف الذي رسمه الوزير الأول منذ أن ترأس الحكومة يحث الخطي نحوه هو تطهير الوزارات والإدارات من كل المنحدرين من المناطق الشرقية وهو مايتم بشكل سريع ويتوقع أن لا تنتهي السنة الجارية إلا بعد ترحيل كل المستهدفين وابعادهم الي غير رجعة
هناك من يغادرون أماكن أعمالهم مع صفحة بيضاء ولسان صادق وزرع طيب غرسوه في الأرض يغادرون وتخسر المحطات التي مروا بها بعد رحيلهم تعيينهم ربح وإقالتهم خسارة ليس فقط للادارات التي كانوا يحكمونها بل لوطن اقسموا علي بنائه من هؤلاء محمد المختار ولد بلاتي الذي ترك وراءه ماء يتدفق وذكرا حسنا لم يحظ به غيره ..
حصلت وكالة أنباء الشرق علي تفاصيل التحويلات الجديدة في إدارات الأمن والتي كان من أبرزها. تعيين مديرين جدد لأمن الدولة ، التكوين، الشرطة القضائية وإدارات اخري كما تم تعيين مديرين جهويين جدد الولايات الشرقية خاصة وكوركوا وتيرس..
أجرت الإدارة العامة للأمن الوطني تعيينات حيث عينت مدير المفوض الإقليمي القاسم ولد سيدي محمد مديرا لأمن الدولة خلفا ل سيدي باب حسنه
وكان القاسم ولد سيدي محمد يشغل مدير إدارة الحوزة الترابية
